منتدى مبارك الميلي للمعلمين
منتديات المعلم الميلي
مرحبا أخي الكريم أو أختي الكريمة الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك وتدخل المنتدى معنا، إن لم يكن لديك حساب، نتشرف بدعوتك لإنشائه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مبارك الميلي للمعلمين
منتديات المعلم الميلي
مرحبا أخي الكريم أو أختي الكريمة الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك وتدخل المنتدى معنا، إن لم يكن لديك حساب، نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى مبارك الميلي للمعلمين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إمساكية 9 رمضان

اذهب الى الأسفل

إمساكية 9 رمضان Empty إمساكية 9 رمضان

مُساهمة  amimer الأربعاء 3 سبتمبر - 18:04

إمساكية (9) رمضان


إعداد محمد عبدالمعطي
آية اليوم:
{وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (النور: 31)
تفسير الآية:
يوضح الله تعالى في هذه الآية عبر ندائه للمؤمنين، أنه لا بد للإنسان أن يقع منه تقصير في حق الله، لذا أمرهم بالتوبة فقال: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ}؛ لأن المؤمن يدعوه إيمانه إلى التوبة. ثم علق الله تعالى على ذلك الفلاح، فقال: {لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. فلا سبيل إلى الفلاح إلا بالتوبة، وهي الرجوع عما يكرهه الله ظاهرا وباطنا، إلى ما يحبه ظاهرا وباطنا. ودل هذا أن كل مؤمن محتاج إلى التوبة؛ لأن الله خاطب المؤمنين جميعا. وفي هذا الأمر أيضا الحث على الإخلاص بالتوبة لله وذلك في قوله تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ}.
حديث اليوم:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه ) رواه مسلم.
دعاء اليوم:
يا ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد، أسألك الأمنَ يوم الوعيد، والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الركع السجود والموفين لك بالعهود، إنك رحيم ودود وأنت تفعل ما تريد. سبحان من تعطف بالعز وقال به، سبحان من لبس المجد وتكرم به، سبحان من لا ينبغي التسبيحُ إلا له، سبحان ذي الفضل والنعم. سبحان ذي القدرة والكرم، سبحان ذي الجلال والإكرام، سبحان الذي أحصى كل شيء بعلمه.
ومضة إيمانية:
« أيها الناس: إنكم لم تخلقوا عبثا، ولن تتركوا سدى، وإن لكم معادًا ينزل الله فيه ليحكم بين الناس ويفصل بينهم، فخاب وخسر من خرج من رحمة الله، وحرم جنة عرضها السماوات والأرض. ألم تعلموا أنه لا يأمن غدًا إلا من حذر الله وخافه، وباع نافدًا بباقٍ وقليلا بكثير؟! ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين، وستصير بعدكم للباقين، وكذلك حتى ترد إلى خير الوارثين؟!!».
[سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي، ص 200].
من كنوز الحسنات:
قال عليه الصلاة والسلام: ( من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا، وبالإسلام دينا، غفر الله له ما تقدم من ذنبه ) رواه مسلم.
حكمة اليوم:
قال بعض الحكماء: "إن غضب الله أشد من النار، ورضاه أكبر من الجنة".
شعار اليوم:
ففروا إلى الله
عندما أقع في محنة أفر إلى الله وألتجأ إلى جنابه، عندما أشعر بالضيق أبث همومي إلى الله، عندما أخاف من الله أفرُّ إليه بالطاعة، عندما تغلق أمامي كل الأبواب أنيخ مطيتي ببابه سبحانه وأجلس على أعتابه وأطلب ما أريد.
وصية اليوم:
مجتمع الحب والرحمة
قم واتصل بمن تشاحنت معهم في الفترة الماضية وتصافى معهم، وذكرهم بأن خلافكما يكرهه الله، وذكره بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( تعرض الأعمال على الله تعالى كل يوم اثنين وخميس، فيغفر لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظِروا هذين حتى يصطلحا ) .
نوادر وطرائف:
كأن أمه أرضعتك
حضر أشعب مرة مائدة بعض الأمراء، فقدم للآكلين جديا مشويا، فجعل أشعب يسرع في أكله منه، فقال له الأمير: أراك تأكله مجردا؛ كأن أمه بطحتك.
فقال أشعب: أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك.
إن من الشعر لحكمة:
يقول عبد الله بن محمد القحطاني (الفقيه الأندلسي) في نونيته:
بَيِّت مِـن اللَيلِ الصيامَ بِنيَّةٍ *** مِن قَبلِ أَن يَتَمَيَّزَ الخيطانِ
يُجزيكَ في رَمَضانَ نيَّةُ لَيلَةٍ *** إِذ لَيسَ مُختَلِطا بِعَقدٍ ثانِ
رَمَضانُ شَهرٌ كامِلٌ في عقدنا *** ما حلَّه يَــوم وَلا يَومان
إِلّا المُسافِرُ وَالمَريضُ فَقَد أَتى *** تأخيرُ صَومِهِما لِوَقتٍ ثانِ
وَكَذاكَ حَملٌ وَالرِضاعُ كِلاهُما *** في فِطرِهِ لِنِسائِنا عُذرانِ
عَجِّل بِفِطرِكَ وَالسُحورُ مُؤَخَّرٌ *** فَكِلاهُما أَمرانِ مَرغوبانِ
حَصِّن صِيامَكَ بِالسُكوتِ عَن الخَنا *** أَطبِق عَلى عَينَيكَ بِالأَجفانِ
يتبع

amimer
عضو مشارك
عضو مشارك

ذكر عدد الرسائل : 30
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

إمساكية 9 رمضان Empty رد: إمساكية 9 رمضان

مُساهمة  amimer الأربعاء 3 سبتمبر - 18:05

شخصية اليوم:
أسير في بلاط ملك الروم
عبد الله بن حذافة السهمي
حشد الخليفة الصديق أبو بكر رضي الله عنه خيرة صحابة الرسول صلى ¬الله عليه وسلم في جيوش الفتح التي وجهها إلى الشام. ومن أولئك الصحابة الأبرار عبد الله بن حذافة السهمي رسولُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إلى كسرى.
وفي إحدى المعارك التي خاضها جيش الإسلام على مشارف (قيسارية) تكاثرت من حول عبد الله بن حذافة صناديد الروم فاقتادوه أسيرا إلى معسكرهم، وجيء به وقد أثقلته القيود بين يدي ملك الروم.
قال الملك وقد عرف مكانة عبد الله في المسلمين: يا عبد الله: هل لك أن تتنصر فأقربك مني وأزوجك ابنتي؟ فيجيبه الصحابي المؤمن: فإن لم أفعل؟ قال الملك: الآن ترى. وأمر به فصلب وأمر أحد رماته المهرة فرماه بسهمين أحاطا برأسه عن يمين وعن شمال.
ثم اقترب الملك من عبد الله وقال: أفلا تجيبني إلى ما دعوتك فتنجو بنفسك؟
فيجيبه عبد الله: فإن لم أفعل؟ فيتمعر وجه الملك غضبا ويقول: الآن ترى.
ويأمر بقدر يغلي فيه الماء حتى يفور، ثم يؤمر بأسير فيقذف في القدر فإذا عظامه تلوح، ثم يقترب من عبد الله بن حذافة فيقول: أفلا تجيبني إلى ما دعوتك فتنجو بنفسك؟ فيجيبه عبد الله فإن لم أفعل؟ فيشتط الغضب بملك الروم ويأمر بقذفه في الماء المغلي فيقتاده الجند، فيبكي عبد الله فتنفرج أسارير الملك عن بسمة شامتة وقد ظن أن عبد الله يبكي جزعًا من الموت، فيصيح الملك في جنده أن يردوه.
ويسأله شامتًا: أما كنت في غنى عن كل هذا لو أنك أجبتني إلى ما عرضته عليك؟ فيجيبه الصحابي المؤمن: كأنك أيها الملك ظننتني بكيت جزعًا من الموت، لا والله ما بكيت جزعًا من الموت ولكنني تذكرت أن ليس لي إلا نفس واحدة أموت بها هذه الميتة في سبيل الله وقد كنت أتمنى أن تكون لي ألف نفس تموت هذه الميتة في سبيل الله لا كما ظننت.
ويعجب الملك بشجاعة عبد الله ويميل إلى أن يطلق سراحه فيقول له:
أتقبل رأسي وأطلق سراحك؟ فيجيب الصحابي المؤمن: لا أفعل. فيقول الملك: وأطلق معك ثمانين أسيرًا من قومك؟
ويطرق الصحابي هنيهة، فلا يرى بأسًا أن يقبل رأس ملك الروم إذا كان في ذلك فك أسار إخوانه من الأسرى، فيقول للملك: أما هذه فنعم ويتقدم منه ويقبل رأسه. ويعود عبد الله بن حذافة السهمي والأسرى إلى المدينة، فلما رآه عمر بن الخطاب رضي الله عنه احتضنه وقبَّل رأسه.
وكان أصحاب رسول الله -صلوات الله وسلامه عليه- يمازحون عبد الله فيقولون له: تقبِّل رأس علج يا عبد الله؟ فيجيبهم: ما ضرني ما فعلت وقد أطلق الله بتلك القبلة ثمانين أسيرًا من المسلمين. رضي الله عن عبد الله بن حذافة وأرضاه.
منقول للفائدة

amimer
عضو مشارك
عضو مشارك

ذكر عدد الرسائل : 30
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى