منتدى مبارك الميلي للمعلمين
منتديات المعلم الميلي
مرحبا أخي الكريم أو أختي الكريمة الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك وتدخل المنتدى معنا، إن لم يكن لديك حساب، نتشرف بدعوتك لإنشائه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مبارك الميلي للمعلمين
منتديات المعلم الميلي
مرحبا أخي الكريم أو أختي الكريمة الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك وتدخل المنتدى معنا، إن لم يكن لديك حساب، نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى مبارك الميلي للمعلمين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أيهما أجدر بقيادة الأمة - صور بدون تعليق-

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

أيهما أجدر بقيادة الأمة - صور بدون تعليق- Empty أيهما أجدر بقيادة الأمة - صور بدون تعليق-

مُساهمة  samira_dz الجمعة 13 فبراير - 20:54

أيهما أجدر بقيادة الأمة - صور بدون تعليق- 9880.imgcache

samira_dz
عضو

انثى عدد الرسائل : 15
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 18/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أيهما أجدر بقيادة الأمة - صور بدون تعليق- Empty المقاومون والمقاولون!!

مُساهمة  mahmoud الجمعة 13 فبراير - 21:17

المقاومون والمقاولون!!


مازالت تبعات الحرب المجنونة التي شنت على غزة تتوالى، وقد انقسم العالم إلى فسطاطين أمام كل ذلك، فطرف سمى وارتفع وقال الحق رغم مراره ، وطرف آخر مازال مصرا على أن يكون أداة طيّعة في يد الأباليس الكثر الذين يكثرون عند الحروب، فهم لا يتركوا وسيلة إلا واستخدموها في سبيل النيل من غزة وأهلها، ومن المقاومة وقادتها؛ هكذا عهدناهم من زمن أوسلو وحتى قبل أوسلو.!
أشرنا منذ البداية أن الناس قد انقسموا على مستوى العالم إلى قسمين، طرف عرف الحق وسار معه، وآخر استهواه الشيطان ومازال في غيه يعمه، وحتى لا يطول بنا الحديث ونحن نحكي جزءا من الأمثلة الواقعية على كل طرف فسنتحدث في الموضوع تحت ثلاثة من المشاهد والتي فرضت نفسها بكل قوة ونحن نتابع حرب الفرقان المباركة وما تلاها من متغيرات.
المشهد الأول:
حماس ازدادت أسهمها داخليا وخارجيا، والبعض يواصل سقوطه:
قبل أن تقرع طبول الحرب كانت كل الماكنات الإعلامية تستهدف رموز المقاومة والجهاد في غزة على وجه التحديد، فلم يتركوا قائدا إلا ونالوا منه عبر كل ما يمتلكوه من أدوات إعلامية أقل ما يطلق عليها بأنها صفراء، ولقد واصوا ذلك حتى وهذه القيادة تخوض غمار الحرب فلم يخجلوا على أنفسهم أن يصمتوا قليلا ليس لشيئ، إلا على الأقل احتراما لدماء الشهداء النازفة ولكن سفاهة القوم فاقت كل توقع.. بعدها طالعتنا استطلاعات الرأي والتي لا ولم تشرف عليها أي جهات إسلامية من قريب أ من بعيد حتى لا يقال أنها من صنع الإسلاميين لكي يرفعوا أسهم حماس، طالعتنا بارتفاع أسهم إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية الشرعية، مقابل انخفاض وزن وقيمة محمود عباس وطنيا بعد أن أصر على اغتصاب السلطة ، فحماس وقيادتها كانت تدير الحرب من تحت الصواريخ وكانت تشارك الشعب همه وكربته وحصاره، أما من تخندقوا مع أحزاب هذا الزمان فلم يجرؤوا حتى على أن يذهبوا لقمة عربية بحجة أنهم سيذبحوا من الوريد إلى الوريد لو ذهبوا، وحتى اللحظة لا أدري، هل من ماتت كرامته وعزته يستطيع أن يطلق على نفسه أنه مازال حيا..في العرف العباسي ربما ذلك يجوز، فلقد أجازوا وصف المقاومة بأبشع الكلمات وأرخص العبارات التي لا تعبر إلا عن رخص قيمتهم.


المشهد الثاني:
تحول عربي دراماتيكي، ومشعل زعيما بكل المقاييس!!
الشيئ المفاجئ الذي تمخض عن حرب غزة أيضا، هو أن يكون هناك تمثيل رسمي للمقاومة الفلسطينية في هذه القمة برئاسة خالد مشعل رئيس مكتب حماس السياسي، وهذا يعني أن الرجل استطاع بحنكته السياسية أن يجعل عدد كبير من الدول العربية تعلن وبشكل علني أمام العالم وكاميراته أن المقاومة الفلسطينية وأن حماس لها وزنها ولها قيمتها ونحن بعدها العربي والإسلامي، محبطين بذلك كل الشعارات التي كان يرفعها البعض والأقاويل التي كانوا يرددونها بأنه لا توجد لحماس مكانة في الموقف السياسي العربي الرسمي، ولقد كان ذلك اليوم يوما مهما بكل المقاييس، وغدا سيذكر التاريخ ذلك، ولعلها نقطة انعطاف مهمة في تاريخنا المعاصر من خلال التواجد الحمساوي الرسمي في هذه القمة العربية، فبينما صناديد حماس يحققون نصرا يتلوه آخر على أرض المعركة عسكريا، فلقد كان أيضا صناديدها في دوائرها السياسية يحققون آخرا لا يقل عنه مكسبا.

المشهد الثالث:
ما حكاية المقاولون؟
المقاولون هم الذين أرادوا أن تكون لهم مكاسب على الأرض، وماتوا غيظا وهم يتابعوا الإلتفاف الجماهيري الفلسطيني حول مشروع المقاومة في ظل تصاعد شراسة الآلة الحربية الصهيونية، فهم قد راهنوا سابقا على هذا الشعب، بل وعلى هذه الشعوب العربية والإسلامية، لكن سرعان ما خاب فألهم وطاش سهمهم، فحاولوا أن يعتبروا أن ما تعرضت له غزة هو مآساة كبيرة، وأن هذه الدماء ما كان لها أن تراق، وأن هؤلاء الأطفال ما كان لهم أن يقتلوا، ظنا منهم أنهم يحاولوا استغفال الشارع الفلسطيني والعربي والذي بات يحفظ أكاذيبهم عن ظهر قلب، فكبير المقاولين الفلسطينيين السائب أزعج أسماعنا وهو يريد أن يحمل المقاومة مسؤولية كل ما يجري، وكأن المقاومة هي التي تقصف بالطائرات، وهي التي جاءت إلى غزة بالدبابات، وأما عن ياسر عبد ربه، فلقد نأى بنفسه عن كل هاتيك المهاترات وقام مدافعا عن بعض العملاء ممن أطاحت بهم المقاومة الفلسطينية، كل ذلك وهمهم أن يحرفوا أنظار العالم وأنظار الجماهير عن هذا النصر، أو أن ينسوهم أن مغتصبي الكيان قد خرجوا بالآلاف ليقولوا لأولمرت بأن صواريخ القسام تنهال علينا في الوقت الذي تطل به علينا زاعما أن الحرب قد حققت أهدافها، فهؤلاء المقاولون أرادوا أن يبنوا مجدا جديدا لأقرانهم الصهاينة على حساب دماء الأطفال، وأشلائهم لكن شعبنا بات يعرفهم جيدا، ولا مجال لأن يتاجروا بقضيته أكثر مما تاجروا وقاولوا بها في السابق.


منقول للفائذة

mahmoud
عضو

عدد الرسائل : 10
تاريخ التسجيل : 04/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى