منتدى مبارك الميلي للمعلمين
منتديات المعلم الميلي
مرحبا أخي الكريم أو أختي الكريمة الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك وتدخل المنتدى معنا، إن لم يكن لديك حساب، نتشرف بدعوتك لإنشائه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مبارك الميلي للمعلمين
منتديات المعلم الميلي
مرحبا أخي الكريم أو أختي الكريمة الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك وتدخل المنتدى معنا، إن لم يكن لديك حساب، نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى مبارك الميلي للمعلمين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إمساكية 4 رمضان

اذهب الى الأسفل

إمساكية 4 رمضان Empty إمساكية 4 رمضان

مُساهمة  amimer الأربعاء 3 سبتمبر - 17:56

إمساكية (4) رمضان


إعداد محمد عبدالمعطي
آية اليوم:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } [ البقرة: 153]
تفسير الآية:
ربنا جل في علاه يأمرنا أن نستعين على كل شيء من أمورنا بالصبر والصلاة؛ الصبر بجميع أنواعه، وهو الصبر على طاعة الله حتى نؤديها، والصبر عن معصية الله حتى نتركها, والصبر على أقدار الله المؤلمة فلا نتسخطها. فبالصبر وحبس النفس على ما أمر الله معونة عظيمة على كل أمر من الأمور, ومن يتصبر يصبره الله. وكذلك الصلاة التي هي ميزان الإيمان, والتي تنهى عن الفحشاء والمنكر, يستعان بها على كل أمر من الأمور.
حديث اليوم:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: ( أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ) . [ رواه البخاري].
دعاء اليوم:
( اللهم لا تعاملني بمعصيتي وعاملني بفضلك ورحمتك ) .
ومضة إيمانية:
في وصية لابن الجوزي لولده في (رسالة إلى ولدي) يقول: "اعلم أن الأيام تبسط ساعات، والساعات تبسط أنفاسًا، وكل نفس خزانة، فاحذر أن يذهب نفس بغير شيء فترى يوم القيامة خزانة فارغة فتندم".
من كنوز الحسنات:
قال عليه الصلاة والسلام: "من قال: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا وجبت له الجنة" رواه أبو داود وابن حبان والحاكم.
حكمة اليوم:
يقول مصطفى صادق الرافعي: "ليس لمصباح الطريق أن يقول: إنما الطريق مظلم.. لكن كلامه إذا أراد كلاما أن يقول: ها أنذا مضئ".
شعار اليوم:
مصحفي في جيبي.. كنز في قلبي
احرص على اصطحاب مصحفي معي أينما أكون، وأجعله معي كبطاقة هويتي، وأغتنم المواصلات وأوقات الفراغ في قراءة القرآن.
وصية اليوم:
كن جليسا صالحا
من جلس معك فلا تتركه حتى تزرع في قلبه خيرا ولو بكلمة أو حركة أو إشارة، واحرص على توجيه من تحت إدارتك إلى ما ينفعهم في دينهم فإنهم يقبلون منك أكثر من غيرك.
نوادر وطرائف:
رمضان وأشعب
كان أشعب أشد الناس طمعا، وكان شرها مبطنا، فدخل على أحد الولاة في أول يوم من رمضان يطلب الإفطار، وجاءت المائدة وعليها جدي، فأمعن فيه أشعب حتى ضاق الوالي وأراد الانتقام من ذلك الطامع الشره، فقال له: اسمع يا أشعب إن أهل السجن سألوني أن أرسل إليهم من يصلي بهم في شهر رمضان، فامضِ إليهم وصلِّ بهم، اغنم الثواب في هذا الشهر.
فقال أشعب وقد فطن إلى غرض الوالي منه: أيها الوالي، لو أعفيتني من هذا نظير أن أحلف لك بالطلاق والعتاق أني لا أكل لحم الجدي ما عشت أبدا، فضحك الوالي وأعفاه.
إن من الشعر لحكمة:
يقول أبو بكر عطية الأندلسي في صيام الجوارح:
إذا لم يكن في السمع مني تصــامم *** وفي مقلتي غــض، وفي منطقي صمت
فحظي إذن من صومي الجوع والظما *** وإن قلت إني صمت يوما فما صمت
يتبع

amimer
عضو مشارك
عضو مشارك

ذكر عدد الرسائل : 30
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

إمساكية 4 رمضان Empty رد: إمساكية 4 رمضان

مُساهمة  amimer الأربعاء 3 سبتمبر - 17:57

شخصية اليوم:
الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز
هو أبو حفص، حفيد عاصم بن عمر بن الخطاب، وسابع خلفاء بني أمية، ولد سنة 60 هـ بمصر وأبوه وال عليها.
ولما ترعرع أرسل من مصر إلى المدينة ليتأدب فيها على العلامة عبد الله بن عبيد الله، فلم يزل معه حتى صار إليه المنتهى في جميع علوم عصره.
ولما تولى ابن عمه سليمان بن عبد الملك سنة 96 هـ طلبه إليه واتخذه وزيرا له، وأطلق يده في أمور الخلافة فقام بها خير قيام.
ولما مات سليمان سنة 98 هـ خلفه هو بعهد منه فصعد المنبر وقال: "يا أيها الناس، والله ما طلبت هذا الأمر قط في سر ولا علانية، وإني خلعت ما في أعناقكم من بيعتي، فمن كان كارها لشيء مما وليته فالآن... فصاح الناس صيحة واحدة: قد اخترناك ورضيناك أميرا لنا. فلما سكتوا قال: أوصيكم بتقوى الله، فإن تقوى الله خلف من كل شيء، وليس من تقوى الله خلف، فاعملوا لآخرتكم؛ فإن من عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه وآخرته، وأصلحوا سرائركم يصلح الله علانيتكم. أيها الناس، من أطاع الله وجبت طاعته، ومن عصى الله فلا طاعة له، فأطيعوني ما أطعت الله فيكم؛ فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم".
ثم أخذ يدير حركة الخلافة على محور العدل، فرد المظالم ونشر المكارم، وأبطل سب الإمام علي على المنابر. وبدله بهذه الآية: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي لعلكم تذكرون}.
ومات عن اثني عشر غلاما لم يترك لهم شيئا. ولما حضرته الوفاة جمعهم وجعل يصوب نظره فيهم ويصعده، حتى اغرورقت عيناه بالدموع ثم قال: بنفسي فتية تركتهم ولا مال لهم. يا بني: إني خيرت نفسي بين أن تفتقروا إلى آخر الأبد وبين أن يدخل أبوكم النار فاخترت الأول.
يا بني: عصمكم الله ورزقكم، كلت أمركم إلى الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين.
وكان عنده وقتئذ مسلمة بن عبد الملك فوهبه أربعين ألفا ليفرقها على أولاده وقال له: عن طيب نفس فعلت؟
فقال له مسلمة: لقد جمعت علينا قلوبا متفرقة، وجعلت لنا في الصالحين ذكرا.


منقول للفائدة

amimer
عضو مشارك
عضو مشارك

ذكر عدد الرسائل : 30
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى