منتدى مبارك الميلي للمعلمين
منتديات المعلم الميلي
مرحبا أخي الكريم أو أختي الكريمة الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك وتدخل المنتدى معنا، إن لم يكن لديك حساب، نتشرف بدعوتك لإنشائه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مبارك الميلي للمعلمين
منتديات المعلم الميلي
مرحبا أخي الكريم أو أختي الكريمة الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك وتدخل المنتدى معنا، إن لم يكن لديك حساب، نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى مبارك الميلي للمعلمين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إمساكية 7 رمضان

اذهب الى الأسفل

إمساكية 7 رمضان Empty إمساكية 7 رمضان

مُساهمة  amimer الأربعاء 3 سبتمبر - 18:01

إمساكية (7) رمضان


إعداد محمد عبدالمعطي
آية اليوم:
{إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (البقرة: 271)
تفسير الآية:
يوجه الله نداءه للمنفقين قائلا: إن تبدوا الصدقات وتظهروها علانية -حيث كان القصد بها وجه الله- فذلك شيء حسن، وإن تخفوها فتخرجوها سرا وتصيبوا بها مصارفها من الفقراء فالإخفاء خير لكم. وذلك في صدقة التطوع لا في صدقة الفرض، فلا فضيلة لخفاء فيها، بل قد قيل: إن الإظهار فيها أفضل.
وفي الصحيحين من حديث أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله أجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل دعته مرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ) .

حديث اليوم:
عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الطهور شَطْرُ الإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ للهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلآَنِ أَوْ تَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ. وَالصَّلاةُ نُورٌ وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ. كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا ) .
رواه مسلم والترمذي.
دعاء اليوم:
"اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل، وجنبنا الرياء ما ظهر منه وما بطن".
ومضة إيمانية:
يقول عبد الله بن مسعود: "إنكم في ممر الليل والنهار، في آجال منقوصة، وأعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة، من زرع خيرًا يوشك أن يحصد رغبة، ومن زرع شرًّا يوشك أن يحصد ندامة، ولكل زراع مثل ما زرع".
[سير أعلام النبلاء: 1/497].
من كنوز الحسنات:
قال عليه الصلاة والسلام: ( من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين ) . رواه أبو داود وابن حبان وهو حديث صحيح.
حكمة اليوم:
من كلام أمير المؤمنين على كرم الله وجهه: "كل قول ليس لله فيه ذكر فهو لغو، وكل صمت ليس فيه فكر فسهو، وكل نظر ليس فيه اعتبار فَلَهْو".
شعار اليوم:
جيراني كنز
أتذكر دائما وصية نبيِّ وحبيبي محمد بالجار، فأحسن إليه، وأستر عوراته ولا أتطلع إليها، وأمد إليه يد العون دائما وإن لم يطلب مني ذلك.
وصية اليوم:
من لم يسأل الله يغضب عليه
خصص كل يوم 10 دقائق للدعاء، ولتكن لك دعوة خاصة تناجي بها ربك وتلح عليه بها.
نوادر وطرائف:
رغيف لا عروس
وقف سائل بباب بخيل يطلب إحسانا.
فقال له البخيل: النساء لسن في المنزل، يرزقك الله.
فرد السائل: إنني أسألك رغيفا وليس عروسا.
إن من الشعر لحكمة:
أيَا مَن يَدّعي الفَهْم ** إلِى كَمْ يَا أخَا الوَهْمْ
تُعَبِّي الذنبَ والذّم ** وتُخطِي الخطأ الجَمّ
أمَا بَانَ لكَ العَيبْ ** أمَا أنذرك الشَّيب
وَمَا في نُصْحِه رَيبْ ** وَلا سَمعُك قَد صَمّ
أمَا نَادَى بِكَ المَوتْ ** أمَا أسْمَعَكَ الصَّوْتْ
أمَا تخشَى مِنَ الفَوْت ** فَتحتَاط َوَتهْتَمّ
فَكَم تسْدَرُ فِي السَّهوْ ** وَتختَالُ مِن الزَهْوْ
وتنصَّبُ إلى اللهْوْ ** كَأن المَّوْتَ مَا عَمّ
وَحَتّامَ تَجَافِيكْ ** وَإبْطَاءُ تَلافِيكْ
طِبَاعاً جَمَّعتْ فِيكْ ** عُيوبًا شمْلُها انضّمّ
يتبع

amimer
عضو مشارك
عضو مشارك

ذكر عدد الرسائل : 30
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

إمساكية 7 رمضان Empty رد: إمساكية 7 رمضان

مُساهمة  amimer الأربعاء 3 سبتمبر - 18:02

شخصية اليوم:
حمزة بن عبد المطلب
بطل بدر الذي برز للأسود بن عبد الأسد المخزومي، وكان رجلا شرسا سيئ الخلق عندما أراد أن يسخر من المسلمين قائلا: "أعاهد الله لأشربن من حوضهم أو لأموتن دونه". وكان الحوض من وراء المسلمين -وكان يحسب أن أحدا من المسلمين لن يجرؤ على الوقف في سبيله، وأنه سيخترق صفوفهم آمنا أو كالآمن. وما كاد يبرز من صفوف المشركين متجها نحو الحوض حتى تقدم إليه (حمزة) وضربه بالسيف ضربة قطعت ساقه وهو دون الحوض، فوقع على الأرض تشخب ساقه دمًا... وبلغ به العتو أن أراد الزحف نحو الحوض حتى يبر بيمينه، ولكن حمزة لم يمهله وإنما أتبعه بضربة أجهزت عليه في الحوض. والمشركون ينظرون ذاهلين من جرأة هذا البطل.
وعندما تزاحف الجمعان، واستعرت المعركة كان حمزة -الذي علم نفسه بريشة نعامة ثبتها في صدره- طوال المعركة كالعلم الأشم والأسد الضاري لا يكاد يثبت في مكان، ولا يرى أحدا من كبار المشركين إلا انقض عليه انقضاض الصاعقة، ولا يرى أحدا من إخوانه المسلمين إلا خفَّ لنجدته على عدوه.
فهذا على بن أبي طالب -رضي الله تعالى عنه- يقول: "رأيت طعيمة قد علا رأس كثيب يوم (بدر) وقد ساواه (سعد بن خيثمة) فضمدت له ولم آته حتى قتل (سعد)، فلما رآني أصعد الكثيب إليه انحط عليَّ -وكان رجلا جسيما- فخشيت أن يعلوا عليَّ فانحططت في السهل، فظن أني فررت منه فصاح بأعلى صوته: فر علي بن أبي طالب، وكنت أخادعه لآخذه على غرة، فلما استوت قدماي بالأرض وقفت له فانحدر إليَّ وأهويت إليه، فسمعت قائلا من خلفي يقول: طأطئ رأسك. فجعلت رأسي في صدر طعيمة، وإذا برقة من السيف أخذت قحف طعيمة فسقط ميتا، وإذا بالقاتل حمزة بن عبد المطلب".
وكان أمية بن خلف وابنه علي بن أمية قد أسرهما عبد الرحمن بن عوف واقتادهما إلى صفوف المسلمين.. وإنه لسائر بينهما إذا سأله أمية: من الرجل منكم المعلم بريشة نعامة في صدره؟ فقال عبد الرحمن: ذلك حمزة بن عبد المطلب، فيقول أمية: ذلك الذي فعل بنا الأفاعيل.
وعندما عادت قريش بالخزي والعار نادى مناديهم: "لقد أذل حمزة بن عبد المطلب شرفكم، ووضع من قدركم، وجعلكم الأذلة المستعبدين في الأرض، مات بيديه صفوة رجالكم، وأصحاب الصدارة في منتدياتكم، فيا لثأرات قريش، ويا للأحقاد الكامنة".
ولهذا عندما خرج المشركون في غزوة أحد لكي يثأروا لقتلاهم كان نصفهم يطلب ثأرا من هذا البطل -حمزة بن عبد المطلب- ولذا أحاطت به الأرصاد من كل ناحية.. في الوقت الذي كان فيه حمزة أيضا في هذه المعركة أسدا جسورا كعادته لا يلقى مشركا إلا صرعه.. فقد لقيه أرطأة بن عبد شرحبيل بن هشام -أحد كماة بني عبد الدار، وأحد النفر الذين يحملون لواء قريش- فقتله حمزة. وكذلك قتل عثمان بن أبي طلحة حامل لواء قريش أيضا، وعرض له سباع بن عبد العزى الغيشاني فأجهز عليه، ومضى على عهده يضرب بسيفه يمنة ويسرة والعيون له رصد، وكل مشرك موتور يتسقط لحظة يغتاله فيها.
وكان جبير بن مطعم قد دعا غلامه الحبشي وحشي -الذي يجديد رمي الحربة الطويلة التي قلما يخطئ بها شأن الأحباش- وقال له: اخرج مع الناس، فإن أنت قتلت حمزة عم محمد بعمي طعيمة بن عدي فأنت حر.
وكانت هند بنت عتبة التي خرجت مع زوجها أبي سفيان بن حرب كلما مرت بالعبد الحبشي وحشي أو مر بها قالت له: "ويها أبا دسمة اشف واشتف". تحرضه على قتل حمزة؛ لأن قريشا بجمعها عرفوا أنهم لن ينالوا منه منالا إذا ما واجهوه في قتال، إذن فليقتلوه غيلة.
ولم يكد حمزة يفرغ من سباع بن عبد العزي حتى أمكنت العبد الحبشي الفرصة ليصوب حربته نحوه، وفي ذلك يقول وحشي: "والله إني لأنظر إلى حمزة يهد الناس بسيفه ثائر الرأس، ما يلقي بشيء يمر به مثل الجمل الأورق، إذ قد تقدمني إليه (سباع) وهو يقول: (ألا من مبارز؟) فقال له حمزة: هلم يا ابن.. وكانت أم (سباع) هذه ختانة بمكة، ثم ضربه ضربة هائلة قتلته. وكنت كامنا تحت صخرة لا يراني (حمزة) وهززت حربتي حتى إذا رضيت عنها دفعتها عليه فوقعت في ثنته (أسفل البطن) حتى خرجت من بين رجليه. فنهض متثاقلا نحوي فغلب فوقع وتركته وإياها حتى مات. ثم أتيته فأخذت حربتي، ثم رجعت إلى المعسكر فقعدت فيه ولم يكن لي بغير (حمزة) حاجة.
وخرجت (هند بنت عتبة) تبحث عن قاتل أخيها حتى إذا عثرت على جثمان حمزة الطاهر مثلت به شر تمثيل؛ فقد بقرت عن كبد سيد الشهداء فلاكتها، فلم تستطع أن تسيغها فلفظتها.
ولهذا عندما خرج الرسول صلى الله عليه وسلم يلتمس عمه الشهيد، ووجده ببطن الوادي على هذه الصورة المحزنة وقد بقرت بطنه، ومثِّل به، وجدع أنفه وأذناه، حزن الرسول صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا بلغ مداه، ولهذا قال: "لن أصاب بمثلك أبدا، وما وقفت موقفا أغيظ إليَّ من هذا". ثم يعود فيقول: "جاءني جبريل فأخبرني: أن حمزة بن عبد المطلب مكتوب في أهل السماوات السبع. حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم".
ثم يقول عليه الصلاة والسلام مخاطبا أصحابه الذين كانوا كذلك في حزن عميق، لا على استشهاد البطل حمزة ولكن لما فعل به من تمثيل: "لولا أن تحزن صفية وتكون سنة من بعدي لتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطير، ولئن أظهرني الله على قريش في موطن واحد لأمثلن بثلاثين رجلا منهم".
وعندما رأى المسلمون عميق حزن الرسول صلى الله عليه وسلم وبالغ غيظه على من فعل بعمه ما فعل قالوا: لئن أظفرنا الله بهم بوما من الدهر لنمثلن بهم مثلة لم يمثلها أحد من العرب، فأنزل الله سبحانه وتعالى قوله: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} (النحل: 126) فعفا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصبر ونهى عن المثلة.

amimer
عضو مشارك
عضو مشارك

ذكر عدد الرسائل : 30
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى